الخميس، 16 أبريل 2015

الدراسات الاجتماعية



لما كانت التربية تضطلع بدور إعداد وتربية النشء لمواجهة الحاضر والمستقبل ولما كان الحاضر دائم التغيير والمستقبل يتسم بالغموض ، لذا أصبح عليها تزويد الفرد بالمعارف والمفاهيم والمهارات والاتجاهات وأساليب التفكير التي تساعده على مواجهة التغييرات والتطورات المتلاحقة في المجتمع ، والتكيف مع متغيرات العصر ، ومسايرة التطورات العلمية.
وتُعد مادة التاريخ ذات أهمية بالغة لعمليات بناء المواطن ، فالتاريخ هو ذاكرة الأمة ، ترجع إليه للاستفادة من الدروس والتجارب والخبرات التي يحتويها ، وقد أدركت الدول المتقدمة والنامية أن التاريخ لم يعد مجرد مجال يستمتع القارئ بقراءة أحداثه وقصصه ، وإنما هو رصيد من الخبرة له وظائف عديدة ويمكن توظيفه لبناء  عقل المواطن ووجدانه ، ولذلك فإن المتخصصين بمناهج التاريخ وطرق تدريسه يسعون دائما وراء كل جديد من الممكن أن يساعد في تحقيق أهداف مادة التاريخ  ويزيد من فاعليتها .